السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعزائي أن كلمة اللعن , ممنوع أستخدامها في القيمزر ويُحجب من يستخدمها بإي شكل من الأشكال
وهذه الكلمة تُلفظ خارج القيمزر إيضاً , وأحياناً تكون سبباً في بعض المشاكل
وينبغي على المرء العاقل تنجب هذه الكلمات , حتى إذا رى شخصاً يرتكب ذنباً ما , والإسلام حرم لعن الآخرين , وطردهم من رحمة الله
ونحن نعلم إيضاً بأن هناك أحاديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم , تتحدث عن اللعن
كالاحاديث عن الخمر , ونحن لا يمكننا أن نقارنا بين الأخطاء التي يرتكبها بعض الناس أو الأعضاء في القيمزر
وبين الخمر , لأن بينها فرق كبير , لأن كل ذنب معين له عقوبة معينة عند الله تعالى
وإيضاً هناك بعض الأحاديث تحرم اللعن , وقد لا نفهم معاني الأحاديث التي تحرم اللعن والتي تتحدث عن اللعن
إذا كان الإنسان يرتكب الكبائر من الذنوب التي لعن رسولنا الكريم فعالها , لا يجوز لعنه لأنه قد يتوب في المستقبل
وباب رحمة ربنا مفتوح حتى قبل خروج الشمس من مغربها , ولكن إذا مات وهو لم يتوب منها فهو كما قال صلى الله عليه وسلم
وإيضاً الأشخاص الذين أرتكبوا الكبائر من الذنوب وماتوا بعد ذلك لا يجوز ذكرها أو الإساءة إلى أهاليهم
وعلينا أن نحترم الناس الأحياء منهم والأموات
والله أعلم